إستقلالية السلطة القضائية في المغرب في خطر
- مدير النشر
- 18 ديسمبر 2024
- 1 دقائق قراءة

قضايا لازالت في ردهات المحاكم ، و قضايا في أبحاثها الاولية ، و قضايا حكمت ابتدائيا و تنتظر مراحل أخرى من إستئناف و نقض…
قضايا تخرج خباياها و أسرارها من هنا و هناك ، و أبطالها مبنيون للمجهول ، و من يقرؤها على الهواء معلومون و من خلال قنوات اليوتوب أو مقالات بأسماء مستعارة ، في ضرب فضيع لسير العدالة …
حتى بعض القضاة أصبحوا أهدافا يومية للتشهير و للتحريض ضدهم ، في غياب لقانون يحمي القضاة النزهاء و يحمي القضاء النزيه من التأثير و من الضغوط و من التسريبات …
إن ما يقع اليوم من تاثيرات من مختلف الزوايا على سير العدالة في المغرب ، يجعلنا نتساءل عن مدى حماية إستقلالية السلطة القضائية، و عن عدم احترام الأحكام النزيهة و محاولات البعض من مختلف المواقع التأثير عليها … ؟!
إن حماية القضاة و المحققين و خاصة النزهاء منهم أصبح امراً ضروريا لأنهم هم العمود الفقري لاستقلالية السلطة القضائية، أما الفوضى الحالية و خاصة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي،أو بعض الذين يستغلون منابرهم او أمكنتهم او مناصبهم للتأثير على الأحكام أو سير العدالة هو تأثير سلبي على استقلالية السلطة القضائية ، و على السعي لتحقيق دولة الحق و القانون..
افتتاحية صباح الخير يا وطني
عن مدير نشر صوت المغرب الحر
Comments