بعد إلغاء العيد، لماذا لم يتدخل الملك لتحديد الأسعار و إلغاء الغلاء؟

خلف قرار الملك محمد السادس، الله يشافيه، بإلغاء عيد الاضحى لهذه السنة ، موجة من الإرتياح لدى المواطنين، و يعتبر قرارا معقولا و ذكيا و تجاوبا مع الوضع الاقتصادي و الاجتماعي الذي يعيشه المواطن المغربي..، و خاصة في ظل الجفاف و فشل المشاريع الفلاحية و السياسات العمومية الفاشلة التي لم تستطيع حماية الأمن الغذائي و الأمن المعيشي ، حيث وصل غلاء المواد الأساسية أوجه ، و رغم إلغاء العيد ، لازالت أثمان اللحوم تتصاعد بشكل يبرز مدى عجز الحكومة و مراقبي الأسعار في القيام بالواجب …

و مما أثار إنتباهي أمس فيديو لباشا في إحدى البلديات و هو يطلب من الجزار تخفيض أثمان اللحوم الحمراء ، لكن الجزار رفض و شرح للمسؤول العمومي إكراهات عدة من احتكار و نقل ….و انسحب الباشا …

و يعيش المواطن المغربي ، غلاء المعيشة و وصلت أسعار بعض الخضر و الفواكه القمة حيث أنها تجاوزت أسعار بعض الدول الأوروبية…

و في نفس الوقت يتواصل المغرب الريادة و في المراتب الاولى في تصدير الخضروات و البواكر و الفوسفاط و السمك للخارج ..

اذن ، لماذا لم يتدخل الملك محمد السادس، مع كل الإحترام لشخصه الكريم ، شافاه الله ، و إجبار الحكومة على تحديد الأسعار و إنهاء الاحتكار و الفساد و تطبيق القانون ، و انهاء معاناة المواطنين ، و حماية القدرة الشرائية للمواطنين؟

افتتاحية صوت المغرب الحر

عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز