رئيس البرلمان الطالبي ورئيس الحكومة السابق بنكيران يسيئان للمؤسسات المغربية وللمؤسسة الملكية وللشعب
- مدير النشر
- 16 مايو 2022
- 1 دقائق قراءة

خروج غير لائق، تصريحات مثيرة للجدل، سب وشتم من رئيس البرلمان المغربي لبنكيران، وسب وشتم من رئيس الحكومة السابق بنكيران للطالبي العلمي
انها النخب السياسية الحاكمة في المغرب، ياترى! انعدام الاخلاق السياسية والاستهثار والتلاعب بمصير سمعة المغرب وسمعة العمل الحزبي
إن هذا التراشق الحزبي اللااخلاقي نبه اليه ملك البلاد في احدى خطبه ومما جاء فيه:
"... ما الجدوى من وجود المؤسسات، وإجراء الانتخابات، وتعيين الحكومة والوزراء، والولاة والعمال، والسفراء والقناصلة، إذا كانون هم في واد، والشعب وهمومه في واد آخر؟. فممارسات بعض المسؤولين المنتخبين، تدفع عددا من المواطنين ، وخاصة الشباب، للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي، وعن المشاركة في الانتخابات. لأنهم بكل بساطة، لا يثقون في الطبقة السياسية، ولأن بعض الفاعلين أفسدوا السياسة ، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل.
وإذا أصبح ملك المغرب، غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟
لكل هؤلاء أقول :" كفى، واتقوا الله في وطنكم... إما أن تقوموا بمهامكم كاملة ، وإما أن تنسحبوا. فالمغرب له نساؤه ورجاله الصادقون."- انتهى المقتطف من الخطاب الملكي السامي.
اذن ماذا ينتظر المغرب ملكا وشعبا من مثل هؤلاء السياسيين المنعدمي الضمير، ومن سيتدخل لوقف هؤلاء الذين نهبوا خيرات المغرب ونهبوا حلم المغرب وطبَّعوا مع الفساد واستغلوا العمل الحزبي للاسترزاق والحماية من المتابعة؟ اذن متى سيتم تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة؟
ملفات مغربية ساخنة
عن مدير نشر وكالة صوت المغرب نيوز
وكالة صوت المغرب نيوز
- وكالة إعلامية مستقلة، من اجل حرية الاعلام، حقوق الانسان وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة في المغرب -
info@apvmnews.com
www.apvmnews.com
Comments