سقوط نظام بشار مصير حتمي لكل حاكم ديكتاتوري
- مدير النشر
- 9 ديسمبر 2024
- 2 دقائق قراءة

سقط نظام بشار ، و هرب الديكتاتور الذي ألم و قتل و هجر شعبه، هرب الديكتاتور الذي رمى أحياء المدن بالقنابل و يتم الآلاف من الأطفال و الشباب، و شرد الملايين من السوريين عبر العالم ..
سقط نظام بشار الذي اعتقل الاحرار و دفنهم احياءً في السجون ، و هرب الديكتاتور و انتصر الحق و انتصر الشعب و لا يهم ما هي اعتقاداتهم و لا انتماءاتهم ، ما يهم فهم مواطنون دافعوا من اجل طرد حاكم ديكتاتوري…
سقط نظام بشار ، و ألقت قواته السلاح و استسلمت القوات المختلفة التي كانت ترهب المواطنين و تسجن كل من يقول كلمة حق…
سقط نظام بشار ، و باقية هي الارض السورية و دمشق بجامعها الأموي العظيم ، و بقي شعبها ، و سيارات تخترق الحدود السورية تعود لارض وطنها بعدما هجرها النظام السابق ، و نجحت المعارضة السورية في إسقاط نظام الدكتاتور بشار …
ان مصير كل من لا يحترم شعبه و لا يحمي حريتهم و لا يحمي حقوقهم ، السقوط الحر …
قصة بشار الاسد ، الرئيس السابق لسوريا ، و الديكتاتور الذي استعمل كل شيء من أجل السلطة، و ضحى بالشعب السوري…
قصة بشار الاسد ، الديكتاتور الذي استثمر في الأسلحة الروسية ، و الايديولوجية الإيرانية ، و المخدرات و شرد شعبه و جعلهم مشردون لاجئون في العالم
ها هو اليوم يتحول من رئيس إلى لاجئ… و السوريون الذين تشتتوا في العالم يرجعون الآن لبناء بلدهم … و الشباب الذين هربوا من النظام الديكتاتوري لبشار ، خوفا على حياتهم .. هم الذين حرروا بلدهم الان عندما كبروا في الغربة و عرفوا ان واجبهم هو إعادة الوطن باي ثمن من أيدي الطغاة… و بإرادتهم القوية و بدون رصاصة واحدة دخلوا دمشق و هرب الرئيس و انقلبت الاية فالرئيس أصبح لاجئ ، و الاحرار عادوا و طهروا وطنهم من الرئيس الفاسد و أجبروه على الفرار الى روسيا هذه الأخيرة التي دعمت الديكتاتور بشار و نظامه في قتل شعبه ..قصة للعبرة لكل حاكم لا يحترم و لا يحمي حقوق و حريات شعبه … إنها قصة حقيقية للدكتاتور بشار من رئيس إلى لاجئ.
لكن سوريا أمانة و سيادة سوريا أمانة و أمن سوريا أمانة في عنق أبنائها الاحرار الذين حرروها من نظام بشار …
و هكذا اذن ، فسقوط نظام بشار مصير حتمي لكل حاكم ديكتاتوري ..
افتتاحية صباح الخير يا وطني
عن مدير نشر صوت المغرب الحر
Comments