ظاهرة " الشناقة" في المغرب، مافيا الأسواق و المؤسسات

وجّهت أصابع الاتهام مؤخرًا للشناقة، و هي فئة من بعض المواطنين الذين يتعاطون لاعادة البيع في كل ما يرونه صالحا للبيع بأثمان مضاعفة و بطرق غير قانونية..
و شكلت ثورة "السردين" ضربة قوية لهذه الفئة الخارجة عن القانون..
و خلقت هذه الثورة السلمية و هذه المبادرة للشاب المراكشي الذي تحدى شناقة السمك، جدلا واسعا في داخل المجتمع المغربي ، حول أثمان السردين في داخل الميناء و إعادة بيعه في المدينة و القرية …حيث أبان الشاب المراكشي عن كواليس صدمت المغاربة ..
و رغم وجود مصالح للمراقبة في وزارات مختصة ، لم تستطيع هذه الأخيرة وضع حد لدور الشناقة ، و مع الأسف الشديد ، أصبحنا نجد الشناقة في كل قطاع في المغرب ، حتى المؤسسات لم تسلم من الشناقة ..
شناقة السمك و شناقة الأغنام و شناقة الحمير و شناقة الانتخابات و شناقة المحاكم و شناقة المناصب و شناقة الاعلام و غيرهم …
اذن، متى سيتحرك ضمير المسؤولين المعنيين لمواجهة هذه الظاهرة بحلول قانونية و واقعية ، لأن ظاهرة الشناقة في المغرب تساهم بدورها السلبي في نشر الفساد و تشجيع الاحتكار و تشكيل خلايا تعمل بعيدة عن أعين السلطات و امام السلطات في واضحة النهار.؟.
افتتاحية صوت المغرب الحر
عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز
Comments