غياب الصدق "السياسي" في المغرب، خيانة عظمى
- مدير النشر
- 3 مارس
- 1 دقائق قراءة

إنه الصدق في العمل السياسي يا سادة، والذي يعتبر القلب النابض لتحمل مسؤولية قضايا المواطنين و الوطن ، وقد جاء في المثل الإنجليزي المشهور : Honesty is the best policy, فالصدق هو أفضل سياسة، من الأفضل دائمًا أن تكون صادقًا وتقول الصدق، حتى لو كان العكس قد يحقق لك الفوائد.
لكن و للأسف الشديد نلاحظ اليوم ما خلفه انعدام الصدق عند بعض الاحزاب المغربية و تداعياته السلبية ، حيث جعل السياسات العمومية تفشل و منذ انطلاقها، و جعل الملك يفقد الثقة في السياسي ، حسب خطابه المشهور، و جعل المواطن المغربي لايثق اطلاقًا في السياسي، و السبب الوحيد هو انعدام الصدق في العمل.
لقد اصبحت بعض المناطق في المغرب في القرى و بعض المقاطعات في المدن و كانّها مستعمرة من بعض العائلات التي ترث كراسي الرئاسة من جد لأب ولابن … وهم يضعون اياديهم على خيرات المنطقة التابعة لنفوذهم و يدخلون للصفقات من جميع الأبواب ، في غياب تام للوفاء ، و في غياب الصدق …
أموال تخصص للتنمية تتبخر بدون محاسبة و لا مساءلة، و أموال عامة تخصص للسيارات الفاخرة، و كانهم حققوا للمواطنين كل شيء ، و لم يبقى إلا الاهتمام بأنفسهم…
و تبقى أقل و ابسط حقوق المواطنة غائبة ، مستشفيات مهجورة غير مجهزة وشغل شبه منعدم و تعليم عمومي متعثر ، و المحاسبة غائبة…
إن عدم صدق السياسي في المغرب هو خيانة عظمى يجب ان تضاف كنص دستوري و يتم تفعيله لوضع حد للنفاق السياسي و الكذب السياسي و غياب الصدق في العمل السياسي في المغرب.
مجرد رأي
عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز
Comments