هل سيثور الملك محمد السادس ضد " شبيحة الاسد" المتموقعة في داخل النظام الملكي، و التي تدوس على حقوق المواطن ؟
- مدير النشر
- 10 مارس
- 2 دقائق قراءة

كيف يمكن لمن لا عيش كريم له أن يقول عاش لمن يعيش البذخ و نهب ثروات الوطن ؟
إنه الخوف و التخويف ، الذي نجح في خلق الإحساس المعكوس و الشعور المعكوس …
إنه الخوف الموروث الذي ولد الخوف المتحور ، حين يبتزك لمقدم و يبتزك الشيخ و يبتزك القائد و ينهرك الباشا ويدفعك المخزني بدون رحمة ..
إنه الخوف ابن الخوف الذي يدفع عديدا من المواطنين و من مختلف المواقع حتى اولئك الذين هم في مناصب المسؤولية يخافون من حملات الوادي المخزني المتكررة التي لا ترحم حتى من أمن شرها أو آمن بها…
فالواقع المعيشي في المغرب ، يعتمد على تركيع المواطنين من طرف اللوبيات المتحكمة و المتوغلة و المستقرة في داخل النظام الملكي الحاكم ..
نعم تركيع ، و ان أخطأت معه مرة لن يغفر لك ، فهو إما ان تكون معه منذ الولادة إلى الممات أو لا تكون ، النظام المخزني الحاكم لا يعرف الوسطية و خاصة مع أبناء المغرب الاحرار..
إن النظام الحاكم في المغرب، لا يسمح لأبناء الوطن ان أخطأوا، و لكن يسمح لبعض أعداء الوطن ، و الذين قتلوا المغاربة الاحرار و عذبوهم بسبب دفاعهم عن الصحراء المغربية ، و في إطار الوطن غفور رحيم ، يمنح القتلة الفيلات و المال و الخدم و يتشرد الجنود البواسل في شوارع الرباط … اما أبناء الوطن الاحرار ان اخطأوا فمصيرهم الإقصاء و السجن و الانتقام من عائلتهم و
من أفكارهم و من حبهم للوطن ..
إن الشبيحة المتوغلة في النظام الملكي المغربي لها أخطبوط كبيراً و شبكات متعددة في كل القطاعات فهي العدو الأول للحقوق والحريات و الديمقراطية و العدو الاول للابتسامة و للحب الذي يجمع الشعب بالوطن و بالملكية و بالنقاش الهاديء الحر..
لقد تطورت هذه "الشبيحة" و التي تشبه" شبيحة الاسد" الفارّ قبل فراره من سوريا، و خلقت أسلوبا خاصا بها كاسلوب التسويق الذي تنهجه الشركات الخاصة للعلاقات العامة ، و هذه مختصة في بسط القرارات على الشعب و لو مرغما ، و خلق صراعات هامشية للتخوين و "تعاياشيت" ..و تلعب على أحبال الوطن و الفتنة..
وهي تلك المجموعة الفاسدة التي تأخذ مواقع لها في مؤسسات الدولة و مراكز القرار ، هي من تزرع الفتنة حتى تورط النزهاء و الاحرار،و تستعمل مناصبها كي تدوس على كل ها هو جميل في هذا الوطن المغتصب..
فهل سيعيد الملك محمد السادس، شافاه الله، النظر في مكونات النظام الملكي الحاكم، أو يترك التسوس و فيروس الفساد مدعومة بلوبيات الشبيحة بدون محاسبة و هي تفرق أبناء الوطن و تزرع الفتن و الشتات ، باسم الملك و باسم الوطن و باسم الهيبة ؟
فهل سيثور الملك على "شبيحة الاسد" داخل النظام الملكي المغربي؟
افتتاحية صوت المغرب الحر نيوز
عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز
Comments