عفاريت و تماسيح بنكيران/ الحلقة الاولى: منح الدراسة بالمدارس العليا بالخارج و المحظوظون
- مدير النشر
- 11 مارس 2016
- 2 دقائق قراءة
في هذه الحلقة نسلط الضوء على قضية من اهم قضايا الساعة بالمغرب، قضية منح الدراسة بالمدارس العليا بالخارج و المحظوظون من الطلبة الذين استفادوا دون عناء و لاتعب التقت وكالة الضاد للانباء بعض المحظوظين بباريس و ليل و كرونوبل بفرنسا، فكانت المفاجئة الكبرى ان بعض هؤلاء اباؤهم او اصدقاء ابائهم وزراء او منتمون لبعض الاحزاب السياسية وهنا نثير قضية ابن رئيس الحكومة بنكيران الذي حصل على منحة للدراسة بفرنسا ـ حسب بعض المصادر ـ في احدى المدارس العليا حتى رسوم التسجيل مدفوعة، في الوقت الذي يتلقى الاساتذة المتدربون أسوأ معاملة، ويتعرضون لاساليب الضغط و القمع بامر من رئيس الحكومة، و للاسف هو نفسه يحمل العفاريت و التماسيح مسؤولية الفساد اذن الاسئلة المطروحة كم عدد الطلبة المحظوظين الذين استفادوا من منح للدراسة بالخارج، حسب القرابة او الزبونية؟ ماهي المعايير الناجعة للحد من هذه الظاهرة؟ و ماهي الاجراءات التي يجب على الوزارة الوصية اتخاذها ؟ و ماهو تأثيرها على المستوى التعليمي و الوظيفي بالمغرب؟ بالطبع اذا قمنا بدراسة تحليلية نجد ان ابناء "باك صاحبي" هم الاولون في اغلبية المنح للدراسة بالخارج، كما انهم يستفيدون من التشغيل ببعض مؤسسات الدولة الموجودة بنفس بلد الدراسة من ابناك مغربية او قنصليات او مكاتب السياحة او ...، وحتى في بعض الاحيان يصبحون موظفون اشباح مسجلون و يتقاضون الاجور و لكنهم غائبون وعند رجوعهم الى المغرب يتوظفون بسرعة البرق في اسمى الوظائف!! إذن إلى متى سيبقى هؤلاء محظوظون ؟ و الى متى سيبقى الاساتذة المتدربون مشردون؟ في الحلقة الثانية القادمة "عن عفاريت و تماسيح بنكيران" التي تقدمها وكالة الضاد للانباء من استوكهلم تحت عنوان : بعض المنتمون الحزبيون المقيمون بالخارج والحفاظ على الراتب و الوظيفة بالمغرب مع التزكية اذن ترقبوا كل يوم جمعة حلقات كليك من استوكهلم
حلقات كليك وكالة الضاد للانباء - السويد
留言