مسؤول اممي: تكتيكات حصار المدنيين في سورية أسلحة حرب

شدد رئيس لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق في الانتهاكات في سورية باولو بينيرو على ضرورة عدم السماح بجعل المساعدات الإنسانية قضية سياسية.وإعتبر باولو بينيرو استخدام الجهات المتصارعة في سوريا تكتيكات الحصار بالأمر المتجاوز لحدود المعقول، وبمثابة "أسلحة حرب

وفي تصريحات أدلى بها بينيرو في أعقاب تقديمه تقرير اللجنة الخامس عشر إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، قال "مع دخول النزاع السوري عامه السادس، كل يوم تمتد فيه الحرب هو يوم إضافي من المعاناة التي لا يمكن تصورها للبلاد والرجال والنساء والأطفال." وأضاف أن أسبوعا من الهدنة تقريبا قد خلق "بارقة أمل" بانخفاض عدد الضحايا المدنيين بشكل ملحوظ. إلا أنه أشار إلى انهيار الهدنة في وقت سابق من هذا العام وعودة الأطراف المتحاربة إلى ساحة المعركة

وأكد على أن اتفاقا مماثلا للحد من العنف تم التوصل إليه في فبراير الماضي جلب راحة من الانتهاكات تلاشت بسرعة كبيرة جدا، وأوضح بأن إعتبار سوريا كساحة لمصالح العديد من الجهات الفاعلة جعل من المدنيين ضحايا رئيسيين لجرائم الحرب المتفشية والجرائم ضد الإنسانية

وكالات