شكرا للسويد والمانيا على حمايتكم لاطفال المغرب المشردين ببلدانكم، وشكرا لعنايتكم بهم لان رئيس الحكوم
- مدير النشر
- 21 فبراير 2017
- 2 دقائق قراءة

الصورة- ارشيف/ - بنكيران و حراسه السبعة
بدأت الطائرات تتحرك من مطارات السويد و من مطارات المانيا و الاتجاه واحد مطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدارالبيضاء المملكة المغربية والركاب العائدون هذه المرة، عفوا المرحلون الى وطنهم ليسوا من ابناء خدام الدولة المحظوظين و لا من ابناء بعض المسؤولين الذين يهوون الحديث بلغة موليير،بل إنهم من ابناء الشعب الفقراء اللذين غامروا برا و بحرا بحثا عن العيش الكريم فمنهم من حط الرحال بالسويد و منهم بالمانيا و منهم من تاهوا بين دولة و اخرى يكتشفون نسيم الديمقراطية ويختارون اين الاستقرار!؟مكرهون لا مخيرون و في كل من السويد و المانيا فتحت المؤسسات الحكومية و الخاصة و الربحية و الغير الربحية ابوابها لهؤلاء الشباب المغربي الضائع بصدر ديمقراطي رحب، وجندت لهم مسؤولون لحمايتهم ودورا آمنة لايوائهم كما وفرت لهم التدريس و اللباس و الاكل و الحماية والتطبيب و العناية الشاملة حتى الترجمة و ملابس الشتاء وفي الوقت الذي يستنزف بعض الساسة وبعض المسؤولين المحزبين خاصة في بلدنا الام خيرات البلاد من مداخيل الفوسفاط و عائدات مقالع الرمال و مداخيل رخص الصيد في اعالي البحار واموال تعطى في اظرفة لبعض الجمعيات التي تثقن فن الاختلاس والتي تستعمل اسماء المقدسات هدفا للربح الشخصي وفي الوقت الذي ترى فيه رئيس الحكومة بنكيران يتجول بسبعة حراس و سيارات مصفحة فاخرة، و راتبه الشهري يناهز الملايين، ويفتي على ممثليه و مبعوثيه للحوار مع وزراء السويد و المانيا بضرورة اجراء عقد تتحمل هذه الدول المسؤولية حتى في المغرب ، و تطالبهم حكومة بنكيران ببناء دورلاطفال المغرب المشردين باستوكهلم و برلين، في بلدهم الام المغرب اذا ارادوا ان يرحلوهم! هنا انتهى الكلام فعلا و قد قبلتا كل من السويد و المانيا ببناء دور للايواء للاطفال المغاربة العائدين الى المغرب في وطنهم بقيمة تناهز عشرين مليون كرونة سويدية كما وعدت هذه الدول بتقديم خدمات مستمرة لمساعدة هؤلاء الاطفال للانذماج من جديد في وطنهم الام اذن شكرا للسويد والمانيا على حمايتكم لاطفال المغرب المشردين ببلدانكم و شكرا لعنايتكم بهم وقت و بعد ترحيلهم لان رئيس الحكومة المغربية مشغول بسياراته الفاخرة المصفحة و حراسه السبعة و تصريحاته الفارغة
سعيد مصلوحي وكالة الضاد للانباء - السويد
Comments