من رسائل الشعب: أين بعض النخب من قضايا الشعب؟ متملقون يلهثون وراء المناصب والمكاسب
- مدير النشر
- 7 مايو 2020
- 1 دقائق قراءة

قبل وصول جائحة كورونا ، كان بعض من النخب المعوّل عليها تنهب المال العام باسم الندوات واللقاءات والمؤتمرات وتكريمات الاصدقاء من اجل المصالح الخاصة تراهم يتملقون يتربصون ، يركعون للنفوذ، ويحركون اذيالهم كلما احسوا بوجود طعم ما اما قضايا الشعب فهم عنها متكبرون، غافلون ، مبتعدون، وكأنهم لايعيشون في الواقع اليومي بل الانكى من هذا ، هم ، تلك النخبة تقدم استشارات للوزير وللمسؤول لكيفية "طحن وطبخ قضايا الشعب" انها نخب تعرقل ايجاد حلول ناجعة لقضايا المواطنين والمواطنات اينهم من قضية الراعي والفرنسي بالمحمدية؟ اينهم من قضية مشروع قانون الكمامة؟ اينهم من اعادة توظيف فاسدين بقبة البرلمان؟ اينهم من قضية المغاربة العالقين بالخارج؟ اينهم من قضية القائد الذي عنف طاقما صحافيا ؟ اينهم من قضية عدم التوزيع العادل للثروات؟ اينهم من قضية ارتفاع اسعار السمك في هذا الشهر المبارك؟ اينهم من قضايا عدة واللائحة طويلة لكن لقد اختفوا الان بحجة الحجر الصحي، وتراهم فقط في مجموعات مغلقة فايسبوكية يتحدثون عن فتاوى تهمهم بدون مشاركة الشعب، ويظهرون صورهم وحتى ربطة العنق على بطونهم تتمايل الى ان تحولت الى ربطة البطن باختصار انها النخبة الفاسدة التي تحمي الفساد، المستفيدة من معاناة الشعب، انها هي من تضع كما يقول المثل المغربي الدارجي" العصا في ارويدة
اذن يا ترى! أين بعض النخب من قضايا الشعب؟انهم متملقون يلهثون وراء المناصب والمكاسب
من رسائل الشعب جريدة الشعب
جريدة مغربية مستقلة
Comentários