أطفال الشوارع في المغرب، بأي ذنب شرّدوا ، و أين الدولة ؟
- مدير النشر
- 29 مايو
- 1 دقائق قراءة

في كل ركن من شوارع المدن المغربية ، و في كل ركن من طرق القرى المغربية ، مشاهد صادمة، لأطفال مغاربة و هم يجوبون الشوارع و الأزقة و المقاهي و الأسواق و الدواوير و القرى و حتى الطرق الرئيسية ليل نهار، وهم تائهون رغم صغر سنهم، و حفاة و ملابسهم متسخة ، و هم يبحثون عن منقذ بل عن لقمة العيش أو عن قطعة خبز أو قطرة ماء …
تمر من أمامهم سيارات الجماعة ، و القائمين على المصالح الاجتماعية ، و المختصّين والصحفيين و المنتخبين و السياسيين، و القواد ، و الباشوات و الأغنياء ،.. و لا أحد يتوقف قليلا و يطرح سؤالاً: لماذا هم مشردون و ضائعون ؟ إنهم أطفال اليوم لكن مستقبل البلاد غدا…
إذن ، لماذا لا تهتم الدولة بصدق و مسؤولية بحماية أطفآل الشوارع في المغرب ؟ لماذا لا تعطى لهم الأولوية و تخصيص الوقت و الموارد و العائلات الآمنة لاحتضانهم بتعاون مع السلطات كما تفعل الدول التي تحترم شعوبها و تحمي أطفالها؟
و إلى متى سيستمر أطفال الشوارع في المغرب محرومين و مشردين و ضايعين؟ و من سيحميهم من مخاطر الشوارع و من الادمان و المخدرات و الاستغلال؟ أين الدولة؟
مجرد رأي
عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز
بشراكة مع المرصد المغربي لحقوق الإنسان بالخارج
Commenti