المغرب الدولة الوحيدة التي تنعم بالاستقرار و الامن و التعايش في شمال إفريقيا، و نظام الجزائر سيسقط قريبا
- مدير النشر
- قبل يومين
- 2 دقائق قراءة

قريبا سيسقط النظام الإيراني ، بعدما سقط نظام الأسد الهارب ، و هذا التغير الجيوسياسي في الشرق الأوسط ، يجعل المتتبع و المهتم متسائلا ، عن ما يجري في الدول المتأثرة من من قريب أو من بعيد من الاحداث و التغيرات و التطاحنات التي تعرفها منطقة مينا …
و تعتبر منطقة شمال إفريقيا ، المنطقة الأكثر ارتباطا بالشرق الاوسط ، مما أتاح سابقا لبعض الايديولوجيات الإنتشار و بسرعة في بلدان شمال إفريقيا..
و الخطير في الأمر أن إنتشار الإيديولوجيات صاحبه خلق نزاعات مفتعلة و التدخل في سيادة الدول المستقرة..
ومع قرب سقوط النظام الخميني الذي زرع التفرقة في دول شمال افريقيا ، ستتبعه و لا محالة دول من هذه المنطقة ، و خاصة التي كانت لها علاقات مع النظام الإيراني ..
و يعتبر النظام الجزائري العسكري ، المرشح الاول للسقوط بعد سقوط ايران القريب ، و سيتبعه نظام تونس الذي اختار ان يتحالف مع مصدر الشر في المنطقة ..
و أضحى العالم يشهد اليوم مدى تورط النظام الجزائري العسكري الفاشي ، في خلق النزاعات و افتعالها ، و يعيش الآن آخر لحظاته في انتظار سقوط آخر ممول له و هو نظام الخميني..
و إذا نظرنا بحكمة و تبصر و صدق و مصداقية و واقعية ، يعتبر المغرب البلد الوحيد الذي يتمتع بالاستقرار و الأمن و الأمان و التعايش ..
فالملكية في المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، هي المحور و الضامن للاستقرار ، و هي أضحت مدرسة وطنية و دولية في تعاملها مع الاحداث الوطنية و الدولية ، و في علاقاتها الدولية المبنية على الاحترام المتبادل و رابح رابح ..
كما أن الاعتراف الدولي الكبير بسيادة المغرب على صحرائه المغربية ، يعزز مصداقية المغرب و يعزز دور المغرب الدولي في نشر السلم و السلام و الامن و روح التعايش بين الشعوب و الثقافات..
و ما تعيشه شمال افريقيا اليوم و خاصة كل من الجزائر و تونس ، من ارتباكات سياسية و غياب حسن الجوار مع الدول المستقرة ، و عدم مصداقية رؤساءها و خاصة "تبون "و "قيس "، و معاملتهما التي لا تحترم حقوق الانسان و خاصة الضغوط التي تتعرض لها شعوبعما و المعاناة التي يتعرض لها المهاجرون الأفارقة في كل من الجزائر و تونس ، و الترحيل القسري ..و هذا يعتبر خرقا سافرا و ضربا صارخا و مسا خطيرا بحقوق الانسان و خاصة الإعلان العالمي الأممي ..
كما أن الجزائر تحتجز مجموعة من المواطنين بمخيمات الذل و العار بتندوف ، في أسوء الظروف اللاإنسانية ، و في انعدام ابسط الحقوق و الحريات ، و هذا كذلك مس خطير للإعلان العالمي الأممي لحقوق الإنسان ..
وإذا كانت الدولة الجزائرية تبدر أموال الشعب الجزائري و مداخيل البترول ، في خلق صراعات لا دخل للشعب الجزائري فيها ، فان نهاية النظام القمعي العسكري الجزائري قريبة ، و خاصة مع الانتصارات الكبرى التي حققتها الديبلوماسية الملكية بقيادة حامي البلاد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله و رعاه و نصره، و تحول المغرب من قوة إقليمية إلى قوة دولية ، تتميز بالمصداقية و الاحترام المتبادل للعلاقات الدولية..
افتتاحية أوروبا نيوز بالعربية
عن مدير النشر سعيد مصلوحي
مدير صوت المغرب الحر نيوز
مدير نشر المرصد المغربي لحقوق الإنسان بالخارج
محقق صحفي دولي
كاتب و ناشر ، و محلل للشؤون الدولية
Comments