لم يبقى لخصوم المغرب، إلا الترويج للأخبار الزائفة، بعدما انهزموا

في الوقت الذي تواصل فيه المملكة المغربية تحقيق انتصارات كبرى يومية و على الصعيد الدولي، في ما يخص القضية المفتعلة قضية الصحراء المغربية، يعيش النظام الجزائري الفاشي في فراغ ديبلوماسي و فشل ذريع ، و على حافة السقوط ، في انتظار سقوط نظام الخميني، و انغمس نظام العسكر في ترويج الاخبار الزائفة و الكاذبة حول المملكة المغربية..

فالنظام الجزائري الفاشي ، فقد المصداقية الدولية ، و كانت البداية منذ نهاية القذافي و نظامه ، و رغم استمراره في المتاجرة بمواطنين محتجزين في مخيمات الذل و العار ، اكتشف العالم و بأسره الحقيقة التي يبحث عنها الجميع و هي أن الجزائر بدعمها للانفصال فهي تدعم عدم الاستقرار في المنطقة و في العالم ..

و على هذا و من واجب الامم المتحدة و المنظمات الدولية النزيهة التحرك من أجل وقف ما يقوم به النظام الجزائري من متاجرة بمواطنين محتجزين لسنوات طوال ، و من مس خطير بكرامتهم و حقهم في التنقل ..

فالنظام العسكري الجزائري ، انتهى سياسيا و خسر كل تكهناته و أحلامه و لم يبقى له اي دعم دولي ، و هو بذلك في طور السقوط ، و يترقب دوره في انتظار نهاية نظام إيران الخميني …

لقد كان على النظام الجزائري توضيح، للرأي العام الدولي ماهية الصادرات الطبية و الخطيرة التي تمت بينه و بين طهران كما كشفت ذلك المنصة الإخبارية الناطقة بالفرنسية ، الساحل انتلجنس-، كما اشارت المجلة إلى نوع النفايات الخاصة و الخطيرة التي يمكن إعادة استخدام مكوناتها في إنتاج القنابل الإشعاعية أو ما يُعرف بالقنابل القذرة ، و هذه قضية يجب ان تحال على الأمم المتحدة و الجهات الدولية المعنية للتحقيق في خبايا هذه النفايات و مكان وجودها …

إن النظام الجزائري لا يخدم الأمن و الاستقرار في شمال افريقيا و الشرق الاوسط و منطقة الساحل ، و لا يحترم حقوق شعبه الجزائري الذي يعاني من القمع و البطالة و انتهاك حقوقه .

فالصحراء مغربية و ستبقى مغربية إلى أن يرث الله الارض و من عليها ، و المملكة المغربية عظيمة بجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، و عظيمة برجالها و نسائها ، و شبابها ، و سمعتها الدولية ، و بالانتصارات التي تحققها الديبلوماسية الملكية و التحام الشعب و الملك، بشعار : الله الوطن الملك.

افتتاحية صوت المغرب الحر نيوز

عن مدير النشر سعيد مصلوحي